كيف تفرق بين الحساسية والبرد والإنفلونزا وكورونا.. إعرف طرق الوقاية

مع دخول الأجواء الباردة وتزايد نشاط الفيروسات الموسمية، تتشابه أعراض كثيرة تصيب الأفراد مثل الكحة والعطس وسيلان الأنف، ما يجعل الفصل بين الحساسية ونزلات البرد والإنفلونزا أو فيروس كورونا أمرًا ضروريًا، خاصة في ظل ظهور سلالات جديدة، وذلك بحسب ما أورده تقرير منشور في صحيفة The Sun.

وتوضح الدكتورة زوي ويليامز أن السلالة الفرعية K أو H3N2 من الإنفلونزا تُعد أكثر قدرة على الانتشار مقارنة بالإنفلونزا المعتادة، في حين تشير الدكتورة نيساء أسلم إلى أن ما يقرب من 20% من الأشخاص يعانون من حساسية داخل المنازل، وغالبًا ما يكون سببها عث الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة.

دلائل الإصابة بنزلة البرد
تظهر أعراض البرد بشكل تدريجي، وتتركز في الأنف والحلق، وتشمل انسداد الأنف والعطس وكحة خفيفة، وتستمر في العادة من عدة أيام وقد تمتد حتى أسبوعين.

مؤشرات الحساسية
تتسم الحساسية باستمرار العطس والسعال لفترات طويلة دون ارتفاع في درجة الحرارة، مع دموع وحكة في العينين والحلق، وتزداد حدتها نتيجة التعرض لعث الغبار أو وبر الحيوانات، كما لا تختفي الأعراض بسهولة حتى مع تنظيف المنزل.

أعراض الإنفلونزا وفيروس كورونا
تبدأ هذه الإصابات بشكل مفاجئ وتكون أشد حدة من نزلات البرد، حيث يصاحبها ارتفاع في الحرارة، وآلام في الجسم، وإجهاد شديد وشعور عام بالتعب.

أما في حالة فيروس كورونا، فقد تظهر أعراض إضافية مثل فقدان حاستي الشم والتذوق، الإسهال، وصعوبة التنفس. وتستمر الأعراض عادة من 7 إلى 10 أيام، بينما قد تمتد في حالات كوفيد طويل الأمد إلى 12 أسبوعًا أو أكثر، مع معاناة من الإرهاق المزمن واضطرابات النوم وتشوش الذهن.

إرشادات للوقاية والتعامل مع الأعراض
ينصح بتناول المشروبات الساخنة مثل الليمون بالعسل لتخفيف التهاب الحلق، واستخدام خافضات الحرارة ومسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، مع الحرص على الحصول على لقاح الإنفلونزا خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

كما يُفضل ارتداء غطاء للوجه عند الخروج للحد من فرص العدوى. وفي حال ظهور أعراض شديدة مثل صعوبة التنفس أو ألم الصدر أو استمرار ارتفاع الحرارة، يجب التوجه فورًا لطلب الرعاية الطبية.