نصائح طبية فعالة للسيطرة على ضغط الدم المرتفع

يواجه ملايين الأشخاص حول العالم مشكلة ارتفاع ضغط الدم، والذي يعرف بالقاتل الصامت لندرته في إظهار أعراض واضحة، ورغم ذلك فإنه بمرور الوقت قد يتسبب في أضرار للقلب والكلى والدماغ والأوعية الدموية.

ووفقًا للتوصيات الأخيرة لجمعية القلب الأمريكية، بات عدد أكبر من الأمريكيين يُصنفون رسميًا ضمن فئة المصابين بارتفاع ضغط الدم، حتى وإن كانت قراءاتهم في السابق تعتبر مجرد مؤشر خطر.

يتكون قياس ضغط الدم من رقمين أساسيين: الانقباضي، وهو الرقم العلوي الذي يسجل عند انقباض القلب، والانبساطي، وهو الرقم السفلي الذي يُسجل عند ارتخاء القلب.

وقد اعتمد الأطباء أربعة مستويات للتصنيف: طبيعي، ما قبل الارتفاع، المرحلة الأولى، والمرحلة الثانية.

وكان ينظر إلى مرحلة ما قبل الارتفاع، التي تتراوح بين 120 و139 للانقباضي أو 80 إلى 99 للانبساطي، على أنها إشارة تحذيرية تستدعي الانتباه.

تقليل استهلاك الكحول

أظهرت دراسة شملت 20 ألف شخص عام 2023 أن ضغط الدم الانقباضي يزداد بمعدل يقارب 1 ملم زئبقي لكل 10 جرامات من الكحول، أي ما يعادل ثلثي كوب بيرة، وهو ما يجعل حتى الاستهلاك المعتدل خطيرًا على المدى الطويل.

خفض الملح في الغذاء

تشير الإحصاءات إلى أن الأمريكيين يستهلكون ما يزيد عن ضعف الكمية الموصى بها يوميًا من الصوديوم.

وتنصح التوصيات بألا يتجاوز الاستهلاك 2300 ملغ يوميًا، مع الأفضلية للوصول إلى 1500 ملغ.

كما أن اتباع حمية “داش” الغنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة يساهم بفاعلية في خفض ضغط الدم.

أهمية النشاط البدني

التمارين الرياضية المنتظمة تُعد من الوسائل الأكثر تأثيرًا في ضبط الضغط.

فقد أثبتت الأبحاث أن ممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة أسبوعيًا كافية لتقليل الضغط الانقباضي بمقدار 2 ملم زئبقي والانبساطي بمقدار 1 ملم زئبقي، حتى وإن اقتصر النشاط على المشي السريع.