هل يجوز استعمال ماء زمزم في الوضوء والغسل؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي

أكدت دار الإفتاء المصرية أن ماء زمزم ماء طاهر مبارك دلّت النصوص الشرعية على شرفه وفضله واستشهدت بما رواه الإمام مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زمزم «إنها مباركة إنها طعام طُعم» وبما رواه ابن ماجه عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «ماء زمزم لما شرب له» موضحة أن هذه الأحاديث تدل على خصوصية هذا الماء وأن بركته لا تقتصر على الشرب فقط.
وأوضحت الدار أن الفقهاء مجمعون على أن ماء زمزم كسائر المياه الطاهرة يجوز الوضوء والغسل به لرفع الحدث الأكبر والأصغر وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ من ماء زمزم كما ورد عن الإمام البيهقي في السنن الكبرى ونقلت عن بعض أهل العلم استحباب الوضوء والغسل به تبركًا واقتداءً بالسنة
وبيّنت الإفتاء أنه رغم جواز استعمال ماء زمزم في الطهارة إلا أن الأكمل شربه بنية صالحة اتباعًا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم أما استعماله في إزالة النجاسة أو في مواضع الامتهان فهو مكروه عند جمهور العلماء إلا عند الضرورة إذا لم يتوفر غيره
وختمت بأن ماء زمزم سيبقى ماءً طهورًا مباركًا يجوز الانتفاع به في الوضوء والغسل مع تعظيم شأنه وصيانته عن كل ما ينافي حرمته
تعليقات 0