6 أسئلة ذهبية لحماية صحته النفسية واكتشاف ما يدور فى عقل طفلك

6 أسئلة ذهبية لحماية صحته النفسية، فقد يبدو فهم ما يشعر به طفلك مهمة معقدة، خاصة إذا كان لا يجيد التعبير عن مشاعره بالكلمات. لكن الأطباء النفسيين يؤكدون أن الحوار المنتظم مع الأبناء هو المفتاح لاكتشاف القلق أو الاكتئاب مبكرًا، وهي مشاكل قد تصيب واحدًا من كل خمسة أطفال بين 3 و17 عامًا، بحسب موقع ساينتيفيك أمريكان.
الخبراء ينصحون بطرح أسئلة مصمّمة بعناية تتناسب مع عمر الطفل، لأن ما يناسب طفلًا في المرحلة الابتدائية يختلف تمامًا عن أسلوب الحديث مع مراهق.
الهدف ليس فقط سماع الإجابة، بل فهم ما وراء الكلمات: العلاقات الاجتماعية، التغيرات المزاجية، أو حتى مؤشرات التنمر والمشكلات الدراسية.
للأطفال من 6 إلى 11 عامًا، ابدأ بأسئلة بسيطة لكنها محددة مثل:
“أخبرني عن شيء فعلته اليوم ومع من قضيت وقتك في الاستراحة.”
“أرى أنك تبكي.. هل يمكنك وصف ما تشعر به؟”
“ماذا تقصد حين تقول أنك لا تريد الذهاب إلى المدرسة؟
أما المراهقون من 12 إلى 18 عامًا، فيحتاجون لحوار أعمق وأكثر احترامًا لخصوصيتهم، بأسئلة مثل:
“ما هي أفضل لحظة في أسبوعك؟”
“ماذا حدث هنا؟” (عند ملاحظة جرح أو كدمة)
“ما الأمور التي تقلقك مؤخرًا؟”
هذه الحوارات ليست مجرد أسئلة، بل جسور ثقة تُمكّنك من التدخل المبكر إذا لاحظت مؤشرات خطر، وتساعد أبناءك على بناء مهارات التعبير عن الذات وإدارة المشاعر.
تعليقات 0