6 خطوات ذهبية لتمهيد طفلك قبل الانتقال إلى مدرسة جديدة
من القلق إلى التكيف

يمثل الانتقال من مدرسة إلى أخرى محطة فارقة في حياة أي طفل، حيث يودّع أصدقاءه القدامى وأجواءه المألوفة، لينطلق نحو بيئة جديدة مليئة بالغموض والمشاعر المختلطة بين الحماس والقلق.
وفي ظل هذه التحديات، كشف موقع Children’s Health عن ست نصائح عملية تساعد الآباء في تمهيد الطريق نفسيًا لأطفالهم قبل خوض تجربة المدرسة الجديدة.
6 نصائح لتأهيل طفلك نفسيًا للمدرسة الجديدة
امنح طفلك الوقت الكافي
لا تفاجئه بالانتقال، بل أعطه فرصة قد تمتد لشهر كامل لطرح أسئلته والتعبير عن مخاوفه تجاه المنزل والمدرسة الجديدين.
جولة استكشافية تقلل القلق
اصطحب طفلك في جولة داخل المدرسة الجديدة قبل بدء الدراسة، فالتعرف على الفصول والملاعب والممرات يمنحه شعورًا بالألفة والطمأنينة.
اعترف بمشاعره بدلاً من إنكارها
تجاهل مخاوف الطفل بعبارات مثل “لا تقلق” قد يزيد توتره، بينما الاعتراف بمشاعره يمنحه الدعم، مثل قول: “أعلم أن البداية صعبة وهذا أمر طبيعي”.
استخدم الأسئلة المفتوحة
شجع طفلك على التعبير عن قلقه وتوقعاته بطرح أسئلة مثل: “ما أصعب شيء تتوقعه؟” أو “ما أكثر ما تتحمس له؟”.
علّمه استراتيجيات التأقلم الصحية
الرسم، القراءة، ممارسة الرياضة أو كتابة اليوميات، جميعها وسائل إيجابية لمساعدة الطفل على مواجهة القلق، بدلاً من الانغماس في النوم أو مشاهدة التلفاز فقط.
اشركه في الأنشطة الممتعة
ابحث عن أنشطة رياضية أو فنية في المدرسة الجديدة والمجتمع المحيط، فهذه التجارب تمنحه فرصة ذهبية لتكوين صداقات جديدة وتعزيز انتمائه.
وبين القلق المشروع والحماس للمستقبل، يمكن للآباء أن يحوّلوا تجربة الانتقال إلى مدرسة جديدة من أزمة نفسية محتملة إلى مغامرة ثرية تبني شخصية أطفالهم وتفتح أمامهم آفاقًا أوسع.
تعليقات 0