أشاد محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس مجلس إدارة بنك مصر، بالتحول الإيجابي الذي شهده الاقتصاد المصري مؤخرًا، حيث أعلن أن السوق الموازية للعملة قد وصلت إلى نهايتها بفضل تدفقات النقد الأجنبي الكثيفة.
وفي تصريحاته التلفزيونية، أكد الإتربي أن مؤسسات عالمية كبيرة مثل موديز قامت بتحسين تصنيفها لمصر بشكل ملحوظ، مما يشير إلى انتهاء فترة التشاؤم وقدوم فترة التفاؤل للاقتصاد المصري،
بينما أشار إلى تغييرات مماثلة في تصنيفات مؤسسات أخرى مثل جي.بي.مورجان وجولدمان ساكس.
وأضاف الإتربي أن مصر تمتلك بنك مركزي قوي يضمن استقرار السوق، وأن تصنيف موديز لمصر لا يزال مستقرًا على الرغم من تحسن نظرتها للاقتصاد المصري.
وعبر عن توقعاته بتحسن تصنيف مصر الائتماني مع استعادة الثقة في الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى زيادة الاقبال على السندات المصرية وارتفاع حجم التدفقات النقدية بشكل ملحوظ.
وأشار الإتربي إلى زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج 20 ضعفاً، مؤكداً على تحسن نظرة المؤسسات العالمية للاقتصاد المصري.
وأشاد بدور صندوق النقد الدولي في دعم القرارات الاقتصادية التي اتخذها البنك المركزي المصري، وأشار إلى أن الاتفاق مع مصر بخصوص القرض سيكتمل قريبًا بالتوقيع عليه.
وفيما يتعلق بالسوق العملات، أوضح الإتربي أن سعر الدولار قد انخفض إلى مستويات منخفضة جديدة في البنوك، متوقعًا استمرار هذا الانخفاض في المستقبل القريب، مما سيؤدي إلى استقرار العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري.
