شاركت وزارة السياحة والآثار المصرية بنجاح في فعاليات الدورة الثانية لمنتدى الاستثمار السياحي الأفريقي TIFA الذي أقيم بمدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة على مستوى القارة الأفريقية والعالم.
وتمثلت الوزارة في المنتدى من خلال المهندس أحمد يوسف، مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي، الذي قدم عرضًا تقديميًا شاملًا استعرض خلاله التطورات الهائلة التي شهدتها صناعة السياحة المصرية خلال الفترة الماضية، والخطط الاستراتيجية الطموحة التي تستهدفها الوزارة لتعزيز قدرتها التنافسية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأبرز المهندس يوسف خلال عرضه حجم الاستثمارات الضخمة التي خصصتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية السياحية، بما في ذلك بناء وتطوير المطارات والفنادق والطرق والمشاريع السياحية المتنوعة، مما أسهم بشكل كبير في تحسين تجربة السائحين وجعلها أكثر تميزًا وجاذبية.
كما سلط الضوء على تنوع المنتجات السياحية الفريدة التي تتمتع بها مصر، والتي تلبي مختلف الأذواق والاحتياجات، بدءًا من السياحة الشاطئية والثقافية والدينية، وصولًا إلى سياحة المغامرات والرحلات النيلية وسياحة السفاري، مما يجعلها وجهة مثالية لقضاء عطلة مُميزة لا تُنسى.
وأكد المهندس يوسف على التزام مصر بتطبيق مبادئ السياحة المستدامة، وذلك من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية والاهتمام بالبيئة، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في هذا الصدد من خلال تطبيق معايير الاستدامة في مختلف المشاريع السياحية.
وخلال فعاليات المنتدى، عقدت الوزارة لقاءات مكثفة مع كبار المستثمرين ورجال الأعمال من مختلف الدول الأفريقية والعالم، وذلك بهدف الترويج للمقاصد السياحية المصرية وبحث فرص الاستثمار المتاحة في هذا القطاع الواعد.
وجاءت مشاركة مصر في منتدى الاستثمار السياحي الأفريقي TIFA بمثابة فرصة قوية للتأكيد على مكانتها الرائدة كمركز إقليمي للسياحة في أفريقيا، وتعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية الشقيقة في مجال التعاون السياحي، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية التي تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
