أفاد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن وزير الخارجية سامح شكري التقى يوم ٢٦ مايو الجاري مع وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي ميهول مارتن، على هامش اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي المنعقد في بروكسل.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير شكري عن تقديره لمواقف أيرلندا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وللجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأشاد شكري بالخطوة الهامة التي اتخذتها أيرلندا الأسبوع الماضي بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم الجهود الرامية لإيجاد الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وأشار السفير أحمد أبو زيد إلى أن الوزيرين ناقشا الأوضاع الإنسانية والأمنية الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية، حيث أكد الوزيران على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة ووقف العمليات العسكرية في رفح، نظرًا لتداعياتها الإنسانية الكبيرة.
وأكد شكري على أهمية ضغط الجانب الأوروبي والمجتمع الدولي على إسرائيل للامتثال لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بهدف وقف الحرب في غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة لتعزيز تدفق المساعدات وتوفير الظروف الآمنة لأطقم الإغاثة الدولية.
من جانبه، أشار وزير الخارجية الأيرلندي إلى استمرار مناقشة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء لسبل الخروج من الأزمة، معتبرًا أن اعتراف أيرلندا بالدولة الفلسطينية خطوة إيجابية يمكن البناء عليها مع عدد من الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي. كما ثمن جهود مصر المبذولة لتحقيق التهدئة وإدخال المساعدات لسكان القطاع.
