النادي المصري يُعاني من إيقاف القيد بسبب شكوى رامي البدوي
يواجه نادي المصري البورسعيدي أزمة كبرى تتمثل في إيقاف قيده لثلاث فترات متتالية من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وذلك بسبب شكوى اللاعب التونسي رامي البدوي.
وتعود تفاصيل الأزمة إلى عام 2019، عندما تعاقد النادي المصري مع البدوي من نادي الرجاء البيضاوي المغربي، لكن اللاعب لم يشارك مع الفريق أبدًا بسبب خلافات مالية.
وبعد فشل المفاوضات بين الطرفين، لجأ البدوي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لرفع شكوى ضد النادي المصري، حيث طالب بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة.
وفي عام 2022، أصدرت الفيفا حكمًا لصالح البدوي، قضى بإلغاء عقده مع النادي المصري وإلزامه بدفع ما يقرب من نصف مليون دولار لللاعب.
ورفض النادي المصري الامتثال لقرار الفيفا، مما أدى إلى اتخاذ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قرارًا بإيقاف قيده.
وأكد مسؤولو إدارة النادي المصري أنهم يبذلون قصارى جهدهم لحل الأزمة، وأنهم سيعرضون الأمر على كامل أبوعلي، رئيس النادي، فور عودته من الخارج.
وأشاروا إلى أنهم يعانون من أعباء مالية كبيرة، وأن إيقاف القيد سيزيد من صعوبة الأمور.
وتعتبر هذه الأزمة بمثابة ضربة قوية للنادي المصري، حيث ستمنعه من التعاقد مع لاعبين جدد خلال الفترات القادمة.
ويُطالب العديد من جماهير النادي المصري بضرورة حل الأزمة بشكلٍ سريع، من أجل عودة النادي إلى المنافسة على الألقاب.
