شهدت مدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان، حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، حيث أخترقت الأشعة بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى قدس الأقداس، وذلك في تمام الساعة 6:20 صباح اليوم، واستمرت لمدة 20 دقيقة، في حضور أكثر من 4 ألاف سائح وزائر من مختلف أنحاء العالم.
وقال الدكتور عبد المنعم سعيد وكيل وزارة السياحة والآثار بأسوان، إن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات بالتعاون مع محافظة أسوان لخروج الاحتفالية فى أبهي صورها ولتسهيل عمليات دخول السائحين والبالغ عددهم 4100 سائح منهم 250 مصريا والباقى سياح أجانب لمشاهدة الظاهرة، مضيفاً أن عملية توسيع بوابة الدخول والحجز الإلكتروني المسبق للتذاكر ساهم بشكل كبير في دخول هذا العدد الكبير بسهولة.
وأوضح أن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتي جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان، مؤكدا أن هذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالاً ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالا بموسم الفيضان والزراعة.
وتحدث الظاهرة من خلال تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة «أمون ورع حور» لتخترق أشعة الشمس الذهبية صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.