اشتعال الصراع في المنطقة.. هل يهدد موسم السياحة في مصر؟

آخر تحديث :
اشتعال الصراع في المنطقة.. هل يهدد موسم السياحة في مصر؟

أكدت المديرة التنفيذية لاتحاد منظمي الرحلات السياحية الروسية “أتور” مايا لوميدزي، أنّه لا توجد أي عمليات إلغاء للرحلات إلى مصر والإمارات العربية المتحدة، وذلك على الرغم من الضربات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل.

 

أوضحت لوميدزي أنه لم يتم تسجيل أي إلغاء للرحلات إلى مصر أو طلبات عودة مبكرة من قبل السائحين الوجودين حاليًا في مصر، كما لم يتم إلغاء أي رحلات إلى الإمارات العربية المتحدة.

 

تواجد عشرات الآلاف من السائحين الروس

 

تقدر “أتور” تواجد ما لا يقل عن 40 إلى 45 ألف سائح روسي في مصر حاليًا، بينما يتواجد حوالي 70 ألفًا في الإمارات العربية المتحدة.

 

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي لا تزال فيه ردود الفعل على الضربات الإيرانية الأخيرة ضد إسرائيل قيد التقييم، مع قلق بعض السائحين من احتمال حدوث تصعيد في التوتر في المنطقة.

 

وعلى الرغم من عدم وجود تأثيرات مباشرة على السياحة الروسية حتى الآن، فإن شركات السياحة والطيران تراقب الوضع عن كثب وتتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان سلامة المسافرين.

يذكر أن، في عام 2023، شهدت مصر حركة سياحية قياسية، حيث وصل عدد السائحين إلى 14.906 مليون سائح، وهذا الرقم يتجاوز أعداد السياح في عام 2010، الذي يُعتبر عام الذروة والذي بلغ عدد السائحين الوافدين فيه 14.731 مليون سائح.

مؤشرات إيجابية

وتستمر وزارة السياحة والآثار في تطوير استراتيجياتها لتعزيز هذه المنتجات وجذب المزيد من الزوار إلى مصر، في ظل الظروف الاقتصادية العالمية واشتعال الصراع في المنطقة، مما قد يؤثر بشكل كبير على حركة السياحة في مصر.

وخلال العام المالي 2023-2022، سجلت مصر إيرادات سياحية بلغت 13.6 مليار دولار، مما يمثل زيادة قدرها 26.8% مقارنةً بالعام المالي السابق. هذا النمو يعود إلى ارتفاع عدد الليالي السياحية بنسبة 27.6% ليصل إلى حوالي 146.1 مليون ليلة، وزيادة عدد السائحين الوافدين إلى مصر بنسبة 35.6% ليصل إلى حوالي 13.9 مليون سائح.

وتهدف مصر إلى مضاعفة عدد الزائرين إليها في السنوات الخمس المقبلة، وتهدف إلى الوصول إلى 30 مليون زائر بحلول عام2028.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.