الإمارات تُطلق مبادرة بـ 200 مليون دولار لدعم التكنولوجيا المتقدمة في الدول النامية

آخر تحديث :
مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة الإماراتي
مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة الإماراتي

في خطوةٍ تُجسّد التزامها بدعم التنمية المستدامة في الدول النامية، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، عن إطلاق صندوقٍ بقيمة 200 مليون دولار لتمويل جهود تطوير التكنولوجيا المتقدمة في تلك الدول.

ويهدف الصندوق إلى:

دعم المشاريع البحثية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات.
نقل المعرفة والتقنيات إلى الدول النامية، وتمكينها من الاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية.
سد الفجوة التكنولوجية بين الدول النامية والدول المتقدمة.
تحسين حياة الناس في الدول النامية من خلال توفير خدماتٍ أفضل في مجالات التعليم والصحة والبيئة.
وسيشرف على الصندوق مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة الإماراتي، الذي سيضع خططًا وبرامجًا لتمويل المشاريع البحثية وتحديد الدول المستفيدة من الصندوق.

وتُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتُجسّد حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على لعب دورٍ رائدٍ في دعم التنمية المستدامة في الدول النامية وتعزيز التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا المتقدمة.

وفي تصريح له، قال الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة الإماراتي، فيصل البناي:

“إنّ إطلاق هذا الصندوق يُؤكّد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الدول النامية وتعزيز التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا المتقدمة. ونؤمن أنّ هذه المبادرة ستُساهم بشكلٍ كبير في تسريع وتيرة تقدم الدول النامية في هذا المجال، وتحسين حياة الناس فيها.”

وتُشير التوقعات إلى أنّ الصندوق سيُساهم في تمويل العديد من المشاريع البحثية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، ممّا سيُؤدّي إلى نقل المعرفة والتقنيات إلى الدول النامية وتمكينها من الاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية.

وتُعد هذه المبادرة خطوةً هامّةً على طريق تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية، وتُؤكّد على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم التعاون الدولي وتعزيز الشراكات العالمية لتحقيق هذا الهدف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.