أكدت وكالة بلومبرج أن الاتحاد الأوروبي اتخذ خطوة تاريخية برفع علاقته مع مصر إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية”، في خطوة من شأنها فتح الباب أمام تمويلات واستثمارات ضخمة تقدر بمليارات اليوروهات لدعم مصر في مختلف المجالات.
زيارة رفيعة المستوى:
ومن المقرر أن تزور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين القاهرة يوم الأحد، برفقة جورجا ميلوني وكرياكوس ميتسوتاكيس وألكسندر دي كرو، رؤساء وزراء إيطاليا واليونان وبلجيكا على التوالي، تأكيدًا على عمق العلاقات الجديدة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
حزمة مساعدات ضخمة:
وتدرس المفوضية الأوروبية تقديم حزمة مساعدات إلى مصر بقيمة إجمالية تقارب 7.4 مليار يورو (8.1 مليار دولار) لدعم الاقتصاد المصري وتعزيز استقراره في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
دعم لمواجهة الأزمات:
ستتضمن حزمة المساعدات مزيجًا من المنح والقروض لمساعدة مصر على الخروج من أزمتها الاقتصادية، وتوفير الدعم اللازم لمواجهة ضغوط ميزان المدفوعات، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
استثمارات أوروبية ضخمة:
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى ضخ استثمارات ضخمة في مصر بقيمة 5 مليارات يورو من القطاع الخاص في مجالات حيوية مثل الهيدروجين الأخضر والزراعة وإدارة المياه، بما يعزز من التنمية المستدامة وخلق فرص العمل.
تعاون استراتيجي:
وتأتي هذه الخطوات في إطار تعاون استراتيجي بين مصر والاتحاد الأوروبي يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والطاقة والتجارة والهجرة.
تعافٍ اقتصادي:
وتمثل هذه الخطوة دفعة قوية للاقتصاد المصري، حيث تأتي بعد الإعلان عن استثمار ضخم من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعويم الجنيه المصري، والحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي.
