أوضح المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، حمدي عبد العزيز، حقيقة تراجع إنتاج الغاز من حقل ظهر، مؤكداً أن ذلك ظاهرة طبيعية تحدث في جميع الحقول المنتجة للغاز والزيت في العالم.
حقل ظهر
وأكد عبد العزيز أن مصر لا تعتمد على حقل ظهر فقط في إنتاج الغاز، بل تمتلك العديد من الحقول المنتجة الأخرى، مشيرًا إلى أن حقل ظهر هو أحد أكبر الاكتشافات الغازية في مصر، حيث تم اكتشافه عام 2015 وبدأ الإنتاج منه نهاية عام 2017.
ووصل إنتاج حقل ظهر إلى ذروته عام 2021، حيث بلغ 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا.
مواجهة تراجع الإنتاج
وأوضح عبد العزيز أن تراجع إنتاج حقل ظهر ظاهرة طبيعية تحدث في جميع الحقول المنتجة، حيث تقل كمية الغاز المستخرج بمرور الوقت بسبب تناقص الضغط داخل الخزانات، وتكون النسبة الطبيعية للتناقص في حدود 15% سنويًا.
وللتغلب على تراجع الإنتاج الطبيعي، تُنفذ وزارة البترول المصرية خططًا لتنمية حقل ظهر، تشمل حفر آبار جديدة ورفع كفاءة الشبكة ومحطات المعالجة والضغوط.
أمن الطاقة
أكد عبد العزيز أن تراجع إنتاج حقل ظهر لا يُهدد أمن الطاقة في مصر، حيث تمتلك مصر احتياطيات كبيرة من الغاز تكفي احتياجاتها لسنوات طويلة، كما تُبذل جهود كبيرة لتنمية الحقول الأخرى وزيادة الإنتاج من مصادر جديدة.
وتواصل مصر جهودها لتعزيز أمن الطاقة من خلال تطوير قطاع البترول والغاز، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتنويع مصادر الطاقة، والعمل على رفع كفاءة استخدام الطاقة.
