خاص| خبير اقتصادي: ارتفاع الفائدة العالمية يهدد قطاعات البنوك في الدول العربية

آخر تحديث :
صفقة البورصة المصرية
صفقة البورصة المصرية

حذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، نتيجة تحسن مبيعات التجزئة، قد يشكل ضغوطًا كبيرة على الاقتصاديات العربية، خاصة في دول الخليج العربي.

وأوضح الدكتور محمد عبدالهادي، المحلل الاقتصادي وخبير أسواق المال، أن ارتباط العملات العربية بالدولار الأمريكي يجعلها عرضة مباشرة لتأثيرات السياسة النقدية الأمريكية.

 

وأضاف عبدالهادي أن “الدول العربية، وخاصة الخليجية، تعاني من توترات جيوسياسية تؤثر على جاذبيتها الاستثمارية وتُعيق تدفقات رأس المال الأجنبي.”

 

وتابع: “هذه العوامل مجتمعة تُشكل ضغوطًا على قطاعات البنوك في المنطقة، حيث تُقلص من هامش أرباحها وتُعيق فرص النمو.”

 

البورصة المصرية

 

على الرغم من التحديات الإقليمية والعالمية، يرى بعض المحللين أن البورصة المصرية تتمتع بوضع مختلف، موضحًا  أن أسعار الأسهم في السوق المصري ما زالت منخفضة، مما يخلق فرصًا للشراء عند مستويات جاذبة.

 

وأضاف: “مع ذلك، تعاني العديد من الشركات المُدرجة من قيم سوقية منخفضة، مع وجود أسهم لا يتجاوز سعرها 50 قرشًا، دون تعديل قيمتها لمواكبة ارتفاعات سعر الدولار.”

 

استثمار مايكروسوفت في الذكاء الاصطناعي يعزز التعاون

 

وأكد عبدالهادي على أنه في خضم هذه التحديات، يقدم استثمار شركة مايكروسوفت 1.5 مليار دولار في شركة “جي 42” للذكاء الاصطناعي، ومقرها أبوظبي، بصيص أمل.

 

وأشار إلى أن  الاستثمار إلى إيمان الشركات العالمية بإمكانيات المنطقة العربية، ورغبتها في تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا الحديثة وتطوير المهارات.

 

و يرى مراقبون أن هذا التعاون يُساهم في دعم جهود “جي 42” لنشر التقنيات الحديثة في المنطقة، وتعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة كمركز إقليمي للابتكار.

 

تواجه الدول العربية تحديات اقتصادية متزايدة، تتعلق بارتفاع أسعار الفائدة العالمية والتوترات الجيوسياسية.

 

ومع ذلك، تقدم بعض المؤشرات، مثل استثمار مايكروسوفت، أملًا في إمكانية تحويل هذه التحديات إلى فرص من خلال التعاون وتعزيز الابتكار

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.