توقع الخبير الاقتصادي الدكتور محمد عبد الهادي تحسنًا ملحوظًا في الاقتصاد المصري خلال شهر مايو.
وأكد الخبير الاقتصادي محمد عبدالهادي على أن التحسن في الاقتصاد المصري يرجع إلى عدة عوامل متعددة، منها:
زيادة الاستثمارات
شهدت الفترة الأخيرة زيادة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر، وهو ما يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا على ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.
بالإضافة إلى قامت بعض المؤسسات المصرية بشراء حصص في شركات أجنبية، وهو ما يدل على قوة الاقتصاد المصري وقدرته على التوسع في الأسواق الخارجية.
الهدنة المتوقعة في قطاع غزة
ومن المتوقع التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مما سيُساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية في المنطقة بشكل عام، بما في ذلك مصر.
تفعيل برنامج الطروحات الحكومية
كما يتوقع أن تقوم الحكومة المصرية بتفعيل برنامج الطروحات الحكومية خلال الفترة القادمة، مما سيُساهم في زيادة السيولة في سوق الأوراق المالية وجذب المزيد من المستثمرين.
فرص واعدة في البورصة
ويرى الدكتور عبد الهادي أن فرص الاستثمار في سوق الأوراق المالية المصرية قوية للغاية، خاصةً مع تفعيل برنامج الطروحات الحكومية. ويُشير إلى أن أسعار الأسهم في البورصة المصرية منخفضة حاليًا، وأنها ستشهد ارتفاعًا ملحوظًا مع تفعيل البرنامج.
وأكد الدكتور عبد الهادي أن تفعيل برنامج الطروحات الحكومية سيؤدي إلى إعادة تقييم أسعار الشركات المصرية، حيث ستتم إعادة هيكلتها وتسعيرها بالنسبة للدولار. ويرى أن ذلك سيُساهم في جذب المزيد من المستثمرين الأجانب إلى السوق.
ووجه الدكتور عبد الهادي رسالةً إيجابيةً للمستثمرين، مؤكدًا أن الاقتصاد المصري يتجه نحو تحسنٍ ملحوظٍ خلال الفترة القادمة. ويُنصحهم بالاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في سوق الأوراق المالية المصرية.
