حذّر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء من مخاطر الأزمة الدستورية التي قد تواجه الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ونشر المركز على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنفوجرافا جديدا تحت عنوان “أزمة دستورية أمريكية تلوح في الأفق”.
يأتي هذا الإنفوجراف بعد أن حذّر مقال نشره موقع “أوراسيا ريفيو” من التحديات التي قد تواجه الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، خاصةً مع احتمالية قيام الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي باستغلال القوانين والتسبب في أزمة دستورية في حال خسر مرشحهم “دونالد ترامب” في الانتخابات.
وأشار إلى أنّ الجمهوريين قد يستغلون القوانين التي تمنحهم سلطة التدخل في عملية فرز الأصوات في بعض الولايات، مما قد يُؤدّي إلى إلغاء نتائج الانتخابات أو تأخيرها بشكلٍ كبير.
الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بدأ بتحضير نفسه كمرشحًا رئيسًا للحزب الجمهوري بالانتخابات العامة أمام الرئيس جو بايدن، وذلك بعدما فاز بالانتخابات التمهيدية في نيوهامبشر ليلة الثلاثاء، مما شدد قبضته أكثر وأكثر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشكك فيها ترامب في وصول بايدن إلى المرحلة النهائية من الحملة الرئاسية، وسبق أن قال إن ضعف بايدن الجسدي والعقلي لن يسمح له بالوصول إلى خط النهاية في السباق الانتخابي، وفي السياق ذاته، أعلن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتس، انسحابه من السباق الرئاسي الأمريكي قبل يومين من الانتخابات التمهيدية في ولاية نيو هامبشاير، ومنح تأييده للرئيس السابق دونالد ترامب.
