أطباء بلا حدود: أطفال غزة رأوا أجساد أسرهم تتمزّق أمام أعينهم  وأمريكا رفضت وقف الحرب !

آخر تحديث :
جو بايدن
جو بايدن

قال كريستوفر لوكيير، المدير العام لمنظمة أطباء بلا حدود، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن الفرق الطبية في قطاع غزة توصلت إلى اختصار جديد للإشارة إلى حالات في غزة وهو “دابليو.سي.إن.إس.إف” (طفل جريح دون أي ناج من عائلته)، بحسب وكالة “رويترز”.

وأضاف “لوكيير” أمام المجلس المؤلف من 15 عضوًا: “الأطفال الناجون من هذه الحرب لن يحملوا فقط الجروح الظاهرة الناجمة عن الإصابات المؤلمة، بل الجروح غير المرئية أيضًا”.

وأوضح “يتعرضون لنزوح متكرر وخوف مستمر ويشاهدون أفراد أسرهم تتقطع أوصالهم فعليًا أمام أعينهم”.

وتابع: “هذه الإصابات النفسية دفعت أطفالًا لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات إلى إخبارنا بأنهم يفضلون الموت”.

وانتقد “لوكيير” الولايات المتحدة قائلًا إنه شعر بالفزع من استخدامها المتكرر لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب.

وقال: “سكان غزة بحاجة إلى وقف إطلاق النار، ليس عندما يكون ذلك ممكنًا، بل الآن.. إنهم بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وليس فترة مؤقتة من الهدوء.. أي شيء أقل من هذا هو تهاون جسيم”.

واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد ثلاثة قرارات في مجلس الأمن، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، أحدث مرة كانت الثلاثاء الماضي، عندما عرقلت قرارًا بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ودفعت بدلًا من ذلك المجلس إلى الدعوة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.