علق جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الجمعة على قرار حكومة الاحتلال فتح معبر كرم أبو سالم قائلا ” إن فتح المعبر خطوة مهمة”.
وقال جون كيربي :” إننا نرحب بالقرار الإسرائيلي فتح معبر كرم أبو سالم للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، كشفت تقارير إعلامية عبرية ، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر وافق على مسار معدل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وزعمت صحيفة هاارتس العبرية في تقرير لها، أن هذا القرار إلى تخفيف الضغط على معبر رفح وتسهيل تدفق أكبر للمساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة.
وأشارت الصحيفة العبرية في تقريرها إلى أن ويهدف تعديل المسار في المساعدات الإنسانية هذا إلى تبسيط العملية، وضمان خضوع شاحنات المساعدات لعمليات تفتيش دقيقة عند نقطة تفتيش معينة داخل الأراضي الإسرائيلية قبل التوجه إلى قطاع غزة.
ووفقا للتقرير العبري فإن الاتفاق ينص على نقل حمولة 200 شاحنة يوميا من المواد الغذائية والمساعدات من مصر إلى غزة، ومع ذلك فقد ظهرت تحديات لوجستية حيث اضطرت الشاحنات إلى العودة إلى رفح بعد تفريغ حمولة 100 مركبة فقط من الإمدادات.
وفي وقت سابق ادعت دولة الاحتلال الإسرائيلية أنه سيتم فحص مساعدات إنسانية موجهة لقطاع غزة في معبرين إضافيين بدءا من الثلاثاء، قبل نقلها لتدخل القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وفي أعقاب اندلاع الحرب مع حركة حماس في السابع من أكتوبر، شددت إسرائيل حصارها على القطاع، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر موقع “إكس” إنه سيتم إجراء فحوصات على معبري نيتسانا وكرم أبو سالم قبل إرسال الشاحنات عبر معبر رفح على الحدود مع مصر، ما من شأنه زيادة “سرعة فحص المساعدات الإنسانية وإرسالها إلى غزة”.
أكدت إسرائيل أنه لن يتم فتح أي معابر مباشرة جديدة، ولكن هذا يأتي “لتحسين حجم الفحوصات الأمنية للمساعدات التي تدخل غزة عبر معبر رفح وسيمكننا من مضاعفة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة”.
وأكد بيان مشترك صادر عن الجيش وهيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوجات)، إنه “سيتم فحص الشاحنات المحملة بالمياه والغذاء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء” عند المعبرين.
