في أعقاب المعلومات التي كشفتها أرملة زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، خرجت ابنته أميمة من سجنها في العراق لتكشف المزيد من الأسرار حول التنظيم الإرهابي.
أكدت أميمة أنها عاشت مع عائلتها في العراق قبل الانتقال إلى سوريا دون معرفة دور والدها قبل الخطبة الشهيرة في جامع الدوري الكبير بالموصل.
ووصفت حياة العائلة تحت حكم البغدادي، حيث كان لديه ثلاث زوجات في تلك الفترة، مع تشديد أمني وتقييد للحركة خوفًا من الهجمات الجوية.
انتقلت العائلة إلى الرقة ثم الميادين في سوريا، حيث تزوج البغدادي من زوجة رابعة، وكان يوزع اهتمامه بين زوجاته بالقرعة.
وروت أميمة كيف اُجبرت على الزواج من مرافقه الشخصي في سن الثانية عشرة. وصفت الأوضاع التي كانت تعيشها النساء المأساوية في منزل والدها، حيث كن يعيشن في ظروف قاسية ويبكين بشكل دائم.
كشفت أميمة أن البغدادي اختطف أكثر من 10 نساء من الأيزيديات وأصبح مهووسًا بالنساء، مما أدى إلى تحول “دولة الخلافة” إلى دولة نسائية.
وتحدثت عن خوف وقلق والدها من المسيرات الأمريكية التي كانت تلاحق قادة التنظيم.
أوضحت أميمة أن لديه 11 ولدًا، قتل أحدهم في سوريا، بينما اعتقل آخرون في العراق مؤخرًا. وكشفت أن البغدادي تزوج من أربع نساء، وكان لديه 11 ولدًا، وكان من رفاقه الدائمين أبو محمد العدناني وأبو حسن المهاجر. وزاد قلقه في الفترة الأخيرة قبل مقتله من المطاردة الأمريكية.
قتل البغدادي في أكتوبر 2019 في عملية خاصة نفذتها الولايات المتحدة في محافظة إدلب، حيث فجر نفسه مع زوجتيه وابنه بعد رصده ومطاردته من قبل فرقة كوماندوس أمريكية. وانحسر تنظيم داعش عام 2017 بعد إعلان العراق الانتصار عليه، ولا تزال بعض خلاياه تنشط في بعض المناطق المتفرقة.
