في تطور جديد يهدد الوضع الإنساني في قطاع غزة، أعلنت هيئة المعابر الفلسطينية أن منطقة رفح الشرقية تحولت إلى مسرح للعمليات العسكرية منذ يوم الاثنين، مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي لم يتوقف على المنطقة.
وأفادت الهيئة أن معبري رفح البري وكرم أبو سالم، اللذين يعدان شرياني الحياة للقطاع بتسهيل حركة الأفراد وإدخال المساعدات، قد خرجا عن الخدمة منذ عصر الاثنين نتيجة القصف المكثف، مما أدى إلى توقف كامل للحركة عبر هذين المعبرين.
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب تقارير وكالة رويترز، عن سيطرته على المعبرين المذكورين في خطوة تعقد الأوضاع الميدانية أكثر. وقد شهد محيط معبر رفح البري هجمات جوية من الطيران الإسرائيلي صباح اليوم، متزامنة مع عمليات الاجتياح البري للمنطقة.
من جهتها، أكدت قناة سكاي نيوز عربية أنه تم إخلاء المعبر من الجانب الفلسطيني بالكامل، وتدور اشتباكات عنيفة بالقرب من بوابة المعبر بين قوات حماس والجيش الإسرائيلي، مما يفاقم من تعقيدات الوضع وينذر بتدهور إنساني قد يصعب حله في الأمد القريب.
