نقلت وكالة “مهر” للأنباء الإيرانية، الأربعاء، عن وزير الدفاع محمد رضا أشتياني، إعلان تعليق التحليق في أجواء طهران، بسبب ما أسماه بـ “مناورات عسكرية”، اعتبارًا من منتصف الليل بتوقيت طهران المحلي، وفقًا لما نقلته “رويترز”.
وجاء هذا القرار بعد توعد إيران بضرب إسرائيل ردًا على هجوم استهدف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق، في الأول من أبريل الجاري، ما أسفر عن سقوط مسؤولين عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى.
وكانت تقارير إعلامية قد أكدت توصل الولايات المتحدة الأمريكية و الكيان الإسرائيلي لمعلومات استخباراتية، عن رد إيراني شبه مؤكد على عملية استهداف قنصليتها بدمشق.
وتوقعت التقارير أن تُنفذّ إيران ضربتها قريبًا، مستخدمةً عددًا من المسيرات الإنتحارية وصواريخ كروز، دون أن تتواصل للهدف المرصود مهجمته من قبل إيران.
وأوضح المسؤولون، أن توقيت وهدف الرد الإيراني غير معلومين حتى الآن.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت القنصلية الإيرانية بدمشق، يوم الاثنين الأول من أبريل، بوابل من الصواريخ، ليسقط 13 قتيل في الهجوم، بينهم 7 عسكريين إيرانيين.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، سقوط محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما، في الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.
و يثير هذا التصعيد مخاوف من اندلاع حرب جديدة بين إيران وإسرائيل، خاصةً مع إعلان إيران عن استعدادها للرد على الهجوم الإسرائيلي.
