وجهت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً أمس الخميس للمجتمع الدولي لتقديم 2.7 مليار دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2024.
أوضح البيان أن 219 شريكًا في المجال الإنساني يطالبون بدعم عاجل لأكثر من 18.2 مليون شخص من الرجال والنساء والفتيان والفتيات في اليمن.
يعاني اليمنيون من معاناة هائلة بسبب الصراع والتدهور الاقتصادي والبنية التحتية والخدمات العامة المتدهورة بشدة، فضلاً عن تغير المناخ.
زتهدف خطة الاستجابة لعام 2024 إلى إنقاذ الأرواح وتقليل المخاطر ودعم القدرة على الصمود.
تتطلب الخطة 2.7 مليار دولار أمريكي، وهي أكثر واقعية من المبلغ الذي طلبته العام الماضي (4.3 مليار دولار) حيث تم الحصول على 40% فقط منه.
فرصة للخروج من الأزمة
يواجه اليمن منعطفا حرجا ولديه فرصة فريدة للخروج من الأزمة الإنسانية من خلال معالجة دوافعها.
على الرغم من المخاطر الإضافية التي جلبتها ديناميكيات الصراع الإقليمي، لا يزال المجتمع الإنساني ملتزما بالبقاء وتقديم الخدمات.
وحث المسؤول الأممي دول العالم على عدم إدارة ظهورهم للشعب اليمني، وناشد المانحين بتقديم دعمهم المستمر والعاجل لإنقاذ الأرواح وبناء القدرة على الصمود وتمويل التدخلات المستدامة.
وتشهد اليمن حربا منذ 9 سنوات بسبب انقلاب الحوثيين على التوافق الوطني عام 2014، وأدى الصراع إلى أسوأ أزمة إنسانية ومجاعة في العالم وفقًا للأمم المتحدة.
