طالبت الجالية المصرية في الكويت وزارة الهجرة المصرية بالتدخل لدى وزارة التعليم العالي لتعديل نسب قبول خريجي المدارس الثانوية في المنطقة العربية بالجامعات المصرية.
وتعاني الجالية المصرية في الكويت من انخفاض نسب قبول خريجي المدارس الثانوية العربية في الجامعات المصرية، حيث تصل النسبة إلى 5% فقط، بينما تفوق معدلات النجاح التي تقبل من الوافدين.
ويطالب المصريون في الكويت بزيادة نسبة قبول خريجي المدارس الثانوية العربية في الجامعات المصرية، ليتمكنوا من الالتحاق بالتخصصات التي يرغبون فيها.
كما ناشدت الجالية المصرية في الكويت وزارة الهجرة المصرية بمعالجة مشكلة معادلة الشهادات الدراسية، حيث يواجه خريجو المدارس الثانوية العربية صعوبات في معادلة شهاداتهم، مما يعيق التحاقهم بالجامعات المصرية.
من جانبها، وعدت وزيرة الهجرة المصرية، سها جندي، ببحث هذه المطالب مع وزارة التعليم العالي، والعمل على إيجاد حلول لها.
وأكدت الوزيرة أن هناك حرصا من قبل الوزارة على حل جميع المشكلات التي تواجه المصريين في الخارج، وأنها ستعمل على التواصل مع الجهات المعنية لمعالجة هذه المطالب.
وقالت الوزيرة إن استراتيجية الوزارة تستهدف التواصل مع كافة شرائح المصريين في الخارج، والتواصل المباشر مع الجاليات المصرية في الخارج، لحل أي مشكلات أو تحديات تواجههم.
وأضافت أن هذا يأتي ضمن التوجيهات الرئاسية التي تضع ملف المصريين في الخارج على رأس أولوياتها، وإعمال استراتيجية التواصل المستدام وحل جميع المشكلات والأزمات التي تواجههم.
وفي سياق آخر، استعرضت وزيرة الهجرة المصرية بعض التحديات المتعلقة بمبادرة التسوية التجنيدية للمصريين في الخارج.
وقالت الوزيرة إن هناك بعض الحالات التي تواجه صعوبات في التسجيل على الموقع الإلكتروني للمبادرة، أو في استكمال الأوراق المطلوبة.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة تعمل على حل هذه المشكلات بالتعاون مع وزارتي الدفاع والخارجية.
ودعت الوزيرة المصريين في الخارج إلى التسجيل على الموقع الإلكتروني للمبادرة في أقرب وقت ممكن، حتى يتمكنوا من تسوية أوضاعهم التجنيدية.
وأوضحت الوزيرة أن المبادرة تهدف إلى تسهيل حياة المصريين في الخارج، وتمكينهم من الحصول على جوازات سفر جديدة، والحصول على الخدمات الحكومية المختلفة.
وأشارت إلى أن المبادرة قد حققت نجاحا كبيرا حتى الآن، حيث تم تسجيل أكثر من 100 ألف مصري في الخارج.
ودعت الوزيرة المصريين في الخارج إلى زيارة موقع وزارة الهجرة الإلكتروني، أو التواصل مع مكاتب الوزارة في الخارج، للحصول على المزيد من المعلومات حول المبادرة.
