الشيشان تفتح أبوابها أمام اللاجئين الفلسطينيين

آخر تحديث :
رمضان قدريوف
رمضان قدريوف

الرئيس الشيشاني رمضان قديروف عن خطط لاستيعاب مئات اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك من خلال توفير السكن والمنح وفرص العمل لهم.

وقال قديروف، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن جمهوريته الروسية ذات الأغلبية المسلمة ستقوم ببناء ما وصفها بـ”القرية الفلسطينية” في العاصمة غروزني، حيث وضع حجر الأساس لإنشاء القرية التي ستؤوي اللاجئين.

وأوضح قديروف أن “القرية الفلسطينية” سيتم بناؤها على مقربة من المدارس ورياض الأطفال، وستضم 5 مبانٍ سكنية يشمل كل منها 35 شقة، بمساحة معيشة إجمالية تبلغ حوالي 45000 قدم مربع.

وكان بعض اللاجئين من غزة الذين لا يحملون الجنسية الروسية قد حصلوا على جواز السفر والجنسية عند الوصول، وفق الصحيفة.

وذكرت أن الزعيم الشيشاني قال إن كل عائلة ستحصل على 100 ألف روبل، ما يعادل (1100 دولار)، كمساعدة مالية.

ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن الناشط الاجتماعي الإسرائيلي المولود في روسيا، أليكس تينزر، قوله: “وصل ما يقرب من 1124 لاجئًا إلى روسيا من قطاع غزة منذ بداية الحرب”، مشيرًا إلى أن “معظمهم استقر في المناطق ذات الأغلبية المسلمة، مثل الشيشان وداغستان”.

ولفتت الصحيفة إلى أن الشيشان كانت قد استقبلت بالفعل المجموعة الأولى من اللاجئين، وأعلنت استعدادها استقبال نحو 250 لاجئًا إضافيًا.

وأشارت إلى لقاء قديروف مع بعض اللاجئين، إذ أعلن خلاله قبول 30 لاجئًا للعمل في القطاع الصحي، بينما يتلقى الباقون دورات لتعلم اللغة الروسية.

وتأتي هذه الخطوة من جانب الشيشان، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع روسيا، في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل انتقادات واسعة لسياستها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.

ويرى بعض المراقبين أن هذه الخطوة قد تعكس رغبة روسيا في تعزيز نفوذها في المنطقة، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.