يواجه سكان قطاع غزة مجاعة كارثية، بسبب هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على سكان القطاع، والذي أدى إلى تدمير البنية التحتية ونقص المواد الغذائية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، فإن أكثر من 93% من سكان غزة يواجهون “مستويات أزمة الجوع”، وأكثر من نصف مليون شخص يواجهون “الجوع والمجاعة الكارثية”.
ويروي محمد، وهو رجل يبلغ من العمر 40 عامًا من بيت لاهيا شمال غزة، أنه كان ينتظر كل يوم لمدة أربعة أيام في طابور للحصول على بضعة أرطال من الدقيق. وعندما عاد إلى منزله خالي الوفاض لأطفاله الخمسة، كان يطحن علف الحيوانات ليخبزه فوق موقد مؤقت.
ويقول محمد: “لا نعرف مدى خطورة تناول علف الحيوانات على صحتنا، لكن ليس لدينا خيارات أخرى”.
ويضيف: “إذا استمر الوضع على هذا النحو، فقد ترى الناس يموتون من الجوع في الشوارع”.
وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، ستيف تارافيلا، الشهر الماضي: “إن حجم وسرعة هذه الأزمة لم يسبق لهما مثيل في العصر الحديث.. إذا استمرت التوقعات الحالية، فسوف نصل إلى المجاعة بحلول فبراير”.
تشير التقارير إلى أن الحرب في غزة قد أدت إلى تفاقم أزمة الجوع في القطاع، والتي تهدد حياة ملايين الفلسطينيين.
