أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” تحذيرًا حول خطر المجاعة الناتجة عن الهجوم العسكري الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأشارت المنظمة إلى أن إغلاق معبر رفح لفترة طويلة سيؤثر بشكل كبير على عملية إيصال المساعدات، محذرة من تداعيات وخيمة تلك الحالة على السكان.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في مقر الأمم المتحدة بجنيف، أكد جيمس إلدر، المتحدث باسم “يونيسف”، أهمية معبر رفح كنقطة دخول رئيسية للمساعدات إلى قطاع غزة. وأضاف أن الوضع الراهن يعرض القطاع لخطر المجاعة، خاصةً في ظل تعثر عملية توصيل المساعدات بسبب الهجوم الإسرائيلي.
وشدد إلدر على أن مدينة رفح هي موطن لأكثر من نصف سكان القطاع، معظمهم من الأطفال، وأكد على ضرورة عدم اجتياحها أو إغلاقها. كما أشار إلى أن النازحين يعيشون ظروفًا مزرية داخل خيام متناثرة في المدينة، وأن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض جراء العدوان الإسرائيلي.
يُذكر أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف، ودمرت بنية البنية التحتية للقطاع، مما يزيد من تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي هناك.
