أعلنت عدة دوائر سياسية أمريكية أنها ستضغط علي الكيان الإسرائيلي لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، و لم تفي أمريكا بوعودها، و قتلت قوات الحتلال موظفي إغاثة لمنظمة تنطلق من الأراضي الأمريكية، وكان ضمن القتلي من يحمل الجنسية الأمريكية، ولم تحرك أمريكا ساكن. وعندما دعا الرئيس الأمريكي ـ مجرد دعوة ـ لوقف فوري لإطلاق النار انتفض مجلس النواب الأمريكي !
و نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي أن مجلس النواب سيصوت، الأسبوع المقبل، على مشروع قرار ينتقد الرئيس جو بايدن، لدعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
وفي تقرير سابق لموقع “أكسيوس” كشف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومساعدوه فوجئوا بطلب الرئيس الأمريكي، جو بايدن بوقف القتال في غزة خارج سياق صفقة المحتجزين.
وأوضح “أكسيوس”، أن بايدن أنذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن الإدارة الأمريكية لن تتمكن من دعمه ما لم تغير إسرائيل مسارها في غزة، مشيرًا إلى أن الاتصال الأخير بين بايدن ونتنياهو كان الأصعب منذ 7 أكتوبر الماضي، من جهة اللهجة والمضمون.
وأضاف أن بايدن لم يحدد مظاهر فقدان الدعم الأمريكي، ولم يذكر إمكانية وقف شحنات الأسلحة لإسرائيل، مؤكدًا أن إدارة بايدن أوضحت أنها تعتقد بوجوب وقف إطلاق النار لـ6 أسابيع مقابل إطلاق “المحتجزين”.
وقال “أكسيوس”، إن “نتنياهو” أكد أن وقف القتال يجب أن يأتي ضمن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
