تزايدت حدة التوتر في قطاع غزة بعد وقوع اشتباكات عنيفة شرق مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي القطاع، بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ظل هذه الأحداث، أعلنت قوات الاحتلال سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، ومنعت تنقل المسافرين، خصوصاً المرضى والجرحى، إلى جانب منع دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها لسكان القطاع، مما يهدد بتفاقم الوضع الإنساني وزيادة المعاناة للمدنيين.
وفي سياق متصل، لا يزال معبر كرم أبو سالم التجاري مغلقاً لليوم الرابع على التوالي، ما يؤدي إلى تعطيل حركة التجارة ونقل البضائع والسلع الضرورية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع بحراً وبراً وجواً، مما أسفر عن سقوط ضحايا وخسائر بشرية ومادية جسيمة.
في سياق دبلوماسي، أكد مصدر رفيع المستوى لـ “القاهرة الإخبارية” استمرار المفاوضات بين الأطراف المعنية حول الأوضاع في قطاع غزة، فيما أبدت مصر جاهزيتها للتدخل والوساطة للحد من التصعيد واستئناف الحوار.
وفي خطوة متزامنة، أشار مصدر مصري إلى توافق جميع الأطراف على ضرورة العودة إلى طاولة التفاوض، مؤكداً على ضرورة تجنب أي تصعيد يمكن أن يفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
