تفاصيل جديدة تبرز في حادثة الاختطاف التي هزت إقليم خيبر بختونخوا بشمال غرب باكستان، حيث أكدت الشرطة الباكستانية اختطاف قاضي بارز في كمين مسلح. القاضي شاكر الله مروات، الذي كان في طريقه إلى ديرا إسماعيل خان، اعترضت طريقه مجموعة من حوالي 15 مهاجمًا يستقلون دراجات نارية، وقد تم إحراق سيارته قبل أن يقتادوه إلى جهة مجهولة.
فهيم خان، المسؤول في الشرطة، أوضح أن السائق نجا دون أذى، وأنه تم تشكيل فريق من مكافحة الإرهاب للمساعدة في التحقيقات لتحديد مكان القاضي وإنقاذه.
حتى الآن، لم تتبنى أي جماعة المسؤولية عن هذا الاختطاف، لكن التسجيل المصور الذي بثه مكتب مكافحة الإرهاب يوم الأحد قدم شهادة القاضي مروات الذي زعم أنه لن يتم إطلاق سراحه من قبل جماعة طالبان الباكستانية حتى تتحقق مطالبهم. التسجيل لم يوضح ماهية هذه المطالب أو ما إذا كان القاضي يتحدث تحت الضغط.
في رسالة موجهة إلى عائلته والقضاة الآخرين والمحكمة العليا والحكومة الإقليمية، طلب مروات بشكل عاجل تلبية هذه المطالب لضمان إطلاق سراحه. الفيديو أظهر القاضي جالسًا على الأرض، محاطًا بظروف قاسية، ويبدو أنه كان يخاطب الكاميرا مباشرة، مع إظهار علامات القلق.
