في تطور مقلق، حذر ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، من أن العملية الإسرائيلية المحتملة في منطقة رفح قد تؤدي إلى كارثة إنسانية هائلة، مع تجمع أكثر من مليون ونصف المليون شخص في هذه المنطقة المحاصرة.
وأكد بوجدانوف خلال مؤتمر صحفي على خطورة الوضع، مشيرًا إلى أن التصرفات الإسرائيلية في رفح تشكل كارثة إنسانية، حيث يعيش هناك الآن العديد من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، وتجمع يصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون شخص في جنوب قطاع غزة، بمنطقة رفح.
وفي خطوة مثيرة للقلق، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، مما أدى إلى تعطيل تدفق المساعدات إلى القطاع. ومع غلق المعبر، يتوقع تفاقم الوضع الإنساني المأساوي في غزة، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن مخزونات الغذاء هناك تكفي لمدة تتراوح بين يوم و4 أيام فقط.
يعد إغلاق مدينة رفح الفلسطينية بوابة النجاة الوحيدة للنازحين في القطاع المنكوب، وهو ما أثار قلق العديد من المراقبين والجهات الدولية. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا، بينهم الأطفال والنساء، وتسبب في إصابة العديد من الآخرين، وسط دمار هائل للبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
