في واقعة مؤلمة جديدة، أسفرت ضربات جوية نفذتها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة عن سقوط عدد من الضحايا ما بين شهيد وجريح، ما أثار موجة من الاستنكار والتنديد داخل وخارج فلسطين.
وأفاد مسعفون بوقوع 13 قتيلاً وعدد آخر من الجرحى جراء ضربات جوية نفذتها إسرائيل، استهدفت ثلاثة منازل في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة. وتشير تقارير حركة “حماس” إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 15 شخصًا.
في سياق متصل، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية عن وقوع قصف آخر من الطائرات الإسرائيلية استهدف منزلاً غرب مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء. وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج اللازم.
عبرت السلطات الفلسطينية عن استنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية، داعيةً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والتصعيد العنيف ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
من جانبها، لم تصدر الحكومة الإسرائيلية تعليقاً رسمياً حول الواقعة حتى الآن، لكن من المتوقع أن تؤدي هذه الأحداث إلى تصعيد الاحتقان والتوتر في المنطقة.
تأتي هذه الأحداث في سياق التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، وتبرز الحاجة الملحة للتدخل الدولي لوقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين الفلسطينيين في ظل التصاعد الخطير للعنف والصراع في القطاع.
