شهدت منطقة وسط قطاع غزة تصاعدًا في موجة العنف بعدما أعلنت مصادر محلية فلسطينية ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على سيارة تابعة لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي”، ما أدى إلى وفاة 7 أشخاص، بينهم 6 أجانب. وقد أسفرت هذه الحادثة الأليمة عن إصابة العديد وتفاقم الوضع الإنساني المأساوي في القطاع.
ووفقًا لتقرير بشير جبر، مراسل “القاهرة الإخبارية” في غزة، فإن من بين الضحايا جثماني موظفين أمريكي وكندي وصلتا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. وأكدت مصادر محلية فلسطينية أن الهجوم الإسرائيلي استهدف مركبة مدنية على طريق البحر غرب مدينة دير البلح، مما تسبب في مقتل ستة من العاملين في منظمات دولية.
بدورها، أدانت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” بشدة هذا الهجوم، مُصفّية إياه بأنه “أمر مأساوي”، ومشددة على ضرورة احترام القوانين الإنسانية وعدم استهداف العمال الإغاثيين والمدنيين. وطالب مؤسس المنظمة الاحتلال الإسرائيلي بوقف القتل العشوائي وضرورة تقديم الحماية للعمال الإغاثيين.
يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل الأمن والاستقرار في قطاع غزة، وضرورة التدخل الدولي لوقف العنف وحماية المدنيين.
تبقى هذه الحادثة بمثابة إشارة تحذيرية بشأن تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، مما يتطلب تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف مسلسل العنف والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
