وفدا من كلية الدفاع الوطني الإماراتية يزور مصر

آخر تحديث :
وفدا من كلية الدفاع الوطني الإماراتية يزور مصر

استقبل السفير محمد البدري، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية بمقر وزارة الخارجية المصرية، وفداً من أعضاء هيئة التدريس ودراسي الدورة الحادية عشر بكلية الدفاع الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يزور مصر حالياً، برئاسة العميد الدكتور أحمد محمد المرر.

وأكد السفير محمد البدري خلال اللقاء على عمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة وامتدادها التاريخي.

كما استعرض مساعد وزير الخارجية للشئون العربية رؤية السياسة الخارجية المصرية حيال أهم الملفات على الصعيد الإقليمي والدولي وذلك في إطار مناقشة أثراها أعضاء كلية الدفاع الوطني الإماراتي حيث شملت التطرق لقضايا الأمن المائي، والوضع في قطاع غزة، وتطورات الأوضاع الإقليمية.

وأوضح د. البدري أن ما يشهده العمق العربي من أزمات تعصف بمقدرات الدول يحتم ضرورة إتباع سياسة خارجية متزنة تقوم على احترام سيادة الدول وعدم الإخلال بمؤسساتها، وهو الأمر الذي يمثل الضمانة الوحيدة لتماسك الدولة ومؤسساتها.

كما دارت مناقشات حول الاستراتيجيات التي تتبعها مصر لجذب الاستثمارات الخارجية وعلاقات مصر مع دول الجوار. وفي هذا الصدد، أوضح د. البدري جهود مصر ورؤيتها الاقتصادية والخطوات التي تتبعها في الملف الاقتصادي لتحسين المناخ الاستثماري.

ورداً على بعض الاستفسارات حول السياسة الخارجية المصرية الإقليمية والدولية، استعرض مساعد وزير الخارجية للشئون العربية أهم ثوابت المواقف المصرية تجاه مختلف القضايا المُتسقة مع مبادئ القانون الدولي وحسن الجوار والمصلحة الوطنية مع مراعاة الأبعاد الأخلاقية .

ومن جانبه، أكد الدكتور المرر على متانة العلاقات الثنائية والمكانة الخاصة التي تحظى بها مصر في قلوب دولة الإمارات قيادةً وشعباً، والحرص لدى قيادة الإمارات على تعزيز كافة أوجه العلاقات المتشعبة بين البلدين، كما أشاد بحسن الاستقبال والضيافة بمقر وزارة الخارجية.

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء يأتي في إطار حرص مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.