واصل معبر رفح البري أداء دوره الحيوي في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.
وشهد معبر رفح حركة نشطة تمثلت في دخول جرحى ومصابين من قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، ودخول شاحنات مساعدات من الجانب المصري، واستقبال مسافرين.
تفاصيل الحركة في معبر رفح:
استقبال 40 جريحًا ومصابًا فلسطينيًا و33 مرافقًا لهم من قطاع غزة من مختلف المستشفيات للعلاج في مصر.
عبور 95 من المصريين.
عبور 250 من أصحاب الاقامات في الخارج.
مغادرة 42 من الوفود الطبية إلى قطاع غزة.
تسيير قافلة مساعدات من الجانب المصري للجانب الفلسطيني.
ويظل معبر رفح الحدودي بين مصر وفلسطين ركيزة أساسية في دعم وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وقد تحوّل إلى بوابة الأمل التي تسهل نقل الجرحى والمصابين من قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، واستقبال المساعدات الإنسانية من شتى أنحاء العالم.
الجهود الطبية المصرية:
كل يوم، يستقبل معبر رفح فريقًا من الأطباء المصريين المتطوعين لتقديم الرعاية الطبية للمرضى القادمين من غزة، حيث يقومون بالكشف الطبي وتحديد المستشفى الملائم لنقل المرضى إليه، وتظل سيارات الإسعاف في جاهزية تامة في ساحة المعبر لنقل المرضى.
حركة نشطة للمساعدات:
تتواصل يوميًا حركة عبور الشاحنات عبر معبر رفح، حيث تنقل المساعدات الإنسانية والطبية من مصر إلى غزة، وتستقبل مصر الجرحى والمصابين لتلقي العلاج في مستشفياتها.
مواجهة التحديات الإسرائيلية:
بالرغم من التحديات التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى غزة، تستمر مصر في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة.
زيارات وفود دولية:
تستقبل مدينة العريش يوميًا وفود إغاثية وامتية ومسؤولين حكوميين من جميع أنحاء العالم للاطلاع على الوضع الميداني وحركة المساعدات.
مسارات متعددة للمساعدات:
تستقبل محافظة شمال سيناء المساعدات الدولية عبر ثلاث مسارات: جوية عبر مطار العريش، بحرية عبر ميناء العريش، وبرية عبر الطرق الرئيسية والأنفاق التي تربط المحافظة بباقي المناطق.