أكدت جمعية القلب الأمريكية، على أن عدد الوفيات المرتبطة بنوبات القلب في يوم الميلاد المجيد 25 ديسمبر، يزيد عن أي يوم آخر في السنة، مضيفة: يتبعه 26 ديسمبر ويوم رأس السنة الجديدة وفق العديد من الأطباء المتخصصين.
ونشرت الجمعية الأمريكية دراسة قالت فيها إن بعد مراجعة عدد من الأبحاث القديمة، وتزويدها بمزيد من الدراسات والأوراق البحثية الحديثة، إلى أن النوبات القلبية نفسها تبلغ ذروتها عشية عيد الميلاد 24 ديسمبر، حوالي الساعة 10 مساءً، وتنتشر بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا.
وأفاد الباحثين بأنه على مدار العام، تميل معظم النوبات القلبية إلى الحدوث يوم الاثنين، وهو اليوم الذي يصادف فيه الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام 2023، في الوقت الذي لم يتضح فيه أسباب حدوث النوبات القلبية والوفيات المرتبطة بالقلب خلال هذا الوقت بنسبة 100%، خاصة وأن حالات الإصابة بالنوبات القلبية اختلفت علي حسب الفئات العمرية وعوامل الإصابة، لذا من المحتمل أن يكون حدوث تلك الأزمات القلبية بسبب مزيجًا من العوامل.
وتابعت: أنه يمكن أن يكون الطقس الشتوي عاملاً في زيادة نسب الإصابة أو الوفاة لأنه يحد من تدفق الدم، بينما يشير الدكتور كونتريراس، (المشرف البحثي على الدراسة)، إلى أن التوتر أثناء العطلة والميل إلى استهلاك الأطعمة الغنية والدسمة، التي عادة ما تكون أساسية علي سفرة احتفالات أعياد الكريسماس من أحد أسباب حدوث ذلك.
