أكد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن 70٪ من الظواهر المناخية مثل الأعاصير والأمطار تعتبر ظواهر طبيعية تحدث بشكل دوري. وأضاف أن الـ 30٪ المتبقية يمكن تعزيتها إلى التغيرات المناخية التي تسهم في تفاقم شدة وتكرار هذه الظواهر.
وتحدث الدكتور قطب أيضًا عن دور التكنولوجيا في نشر أخبار الظواهر المناخية، حيث أشار إلى أن التقدم التكنولوجي وتطور وسائل الاتصال ساهم في توسيع نطاق نشر هذه الأخبار بشكل أوسع وأسرع. وأوضح أنه في الماضي، كانت تلك الظواهر تحدث دون أن تنتشر على نطاق واسع، بينما تُوثق وتُنشر اليوم عبر مختلف وسائل الإعلام، مما قد يُعطي انطباعًا خاطئًا بزيادة تكرارها.
وتناول الدكتور قطب بعض الظواهر الجوية الحالية، مثل الأعاصير والمنخفضات الجوية، مشيرًا إلى أن الأعاصير تضرب عادةً الدول الواقعة على سواحل البحار والمحيطات، في حين يعود نشوء بعض المنخفضات الجوية العنيفة إلى تفاعل الطاقة الشمسية مع عوامل أخرى.
وأخيرًا، أكد الدكتور قطب أن التغيرات المناخية تسهم في تفاقم شدة وتكرار الظواهر الجوية، خاصة خلال الفصول الانتقالية، حيث يزداد تبخر الماء من سطح البحار والمحيطات بارتفاع درجات الحرارة.
يُقدم الدكتور علي قطب شرحًا علميًا للظواهر المناخية، مع التأكيد على أهمية التمييز بين الظواهر الطبيعية وتلك المُتفاقمة بسبب التغيرات المناخية، وذلك لزيادة الوعي بأسبابها وتأثيرها على البيئة والحياة البشرية.
