خلال حلقة نقاش عُقِدَت في مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، انتقدت الممثلة الأميركية السابقة وزوجة الأمير هاري، ميجان ماركل، وسائل التواصل الاجتماعي بشدة، ووصفتها بأنها “سامة”، وفقًا لما ذكرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
أكدت دوقة ساسكس، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، أنها تعرضت لإساءات “بغيضة” على منصات التواصل الاجتماعي أثناء فترة حملها بأطفالها، مما جعلها تشعر بالقسوة. وأوضحت ماركل أنها ابتعدت عن وسائل التواصل الاجتماعي حاليًا من أجل راحتها، بسبب البيئة “السامة” التي تتسم بها تلك المنصات.
وبعد أن شرحت كيف شاركت في حملة لتغيير إعلان متحيز جنسيًا عندما كانت في سن الـ11، أشارت ماركل إلى أهمية إصغاء الأفراد لأصواتهم وتأثيرها، مؤكدة أن “الصوت ليس ضعيفًا، فقط يحتاج إلى أن يُسمع”.
وأضافت أنه في الوقت الذي كانت فيه صغيرة وقوامها مدى وصولها أقل بكثير، كان بإمكانها تحقيق تأثير أكبر باستخدام صوتها للدفاع عما هو صحيح، ولفتت إلى أن تأثير منصات التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية كان “مدمرًا للغاية”، وفقًا لتصريحاتها السابقة في بث صوتي بمناسبة اليوم العالمي للصحة العقلية.
