هزّت هجمات مسلحة فجر أول أمس الأحد منزل النجم الهندي سلمان خان، مما أثار حالة من الاستنفار الأمني في البلاد.
ةأعلنت الشرطة الهندية حالة من الاستنفار الأمني بعد تعرض منزل الممثل الشهير سلمان خان لإطلاق النار من قبل مسلحين، في ساعات الصباح الباكرة من يوم الأحد الماضي.
وبدأ الحادث عندما ظهرت لقطات مراقبة تظهر شخصين على دراجة نارية أمام منزل سلمان خان، حيث قام أحدهم بإطلاق النار باتجاه المنزل قبل أن يفروا من المكان.
وفي تصريح لمسؤول أمني في مدينة مومباي، كشف أن الحادث يعد جزءًا من عمليات عصابة لورانس بيشنوي الخطيرة، التي تستهدف عددًا من المشاهير في الهند.
ووفقًا للمسؤول، فإن العملية تمت بتخطيط من أحد مساعدي بيشنوي المتواجدين في الولايات المتحدة، وتم توجيه المهاجمين لتنفيذ الهجوم.
وقد نفى أرباز خان، شقيق سلمان، ما تردد من شائعات حول مشاركة العائلة في تصريحات إعلامية، معبرًا عن استنكاره لاستغلال بعض الأصدقاء للوضع، ونفى أيضًا أن يكون الحادث مدبرًا من الممثل للحصول على اهتمام وسائل الإعلام.
يأتي هذا الحادث بعد أن رفعت الجهات الأمنية الوضع الأمني لسلمان خان عام 2023 بعد تلقيه تهديدات بالقتل، وهو ما جعله يتمتع بحماية أمنية مشددة تشمل طاقم حراسات متخصص وسيارات مصفحة.
سلمان خان: هدف متكرر للتهديدات:
ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها سلمان خان لتهديدات بالقتل.
في بداية العام الجاري، تلقى تهديداً بالقتل من عصابة لورانس بيشنوي.
في العام الماضي، هدده رجل العصابات الهارب جولدي برار.
في عام 2022، تلقى هو ووالده رسالة تهديد بالقتل.
يعود تاريخ أقدم تهديد بالقتل إلى عام 1998 من قبل لورانس بيشنوي.
دوافع محتملة:
ويرجح أن تكون محاولة الاغتيال مرتبطة بقضية مقتل المغني البنجابي سيدو موسيوالا، حيث يُتهم سلمان خان في قضية صيد غير مشروع لحيوان يعتبره مجتمعه مقدساً.
