أعلنت قناة “الوثائقية” عن عرض سلسلة الوثائقيات الجديدة خلال شهر يناير الحالي. تحمل السلسلة عنوان “ثنائيات في تاريخ الفن”،
وتستكشف العوالم الخفية لكواليس صناعة الفن الحديث. يتم تناول جوانب مثيرة وغير معروفة في تاريخ الفن، مما يفتح نافذة على القصص والتفاصيل التي نادرًا ما يتم التطرق إليها.
وتأتي جنبًا إلى جنب مع هذه السلسلة، ستُعرض حلقة أخرى تحت عنوان “الفخ.. قبل أن يُجندوا صغارك”، حيث تستعرض التحديات والأمور ذات الصلة بالتجنيد المبكر للأطفال وتأثير ذلك على حياتهم وتطورهم.
كما تتضمن الجدول الزمني للقناة حلقة أخرى بعنوان “جرائم الفن”، حيث يتم التركيز على الجوانب الغامضة والجرائم غير المعروفة التي قد تكون مرتبطة بالعالم الفني.
تأتي هذه السلسلة كجزء من جهود القناة لتقديم محتوى ذي جودة عالية ومثير يكشف عن جوانب غير معروفة في عالم الفن والتاريخ.
تقدم قناة “الوثائقية” سلسلة وثائقية جديدة تحت عنوان “ثنائيات في تاريخ الفن”، حيث تستكشف العوالم الخفية لكواليس صناعة الفن الحديث. تسلط السلسلة الضوء على تفاصيل تكوين بعض أشهر الثنائيات الفنية في التاريخ، مثل العلاقة بين الفنان فان جوخ والفنان جوجان، وتحليل حدود التقارب والاختلاف الأسلوبي بينهما. كما تتناول السلسلة شغف الفنانة فريدا كاهلو بفنها وعلاقتها بالرسام دييجو ريفيرا، مستعرضة ما إذا كانت ثنائيتهما أسفرت عن أعمال فنية ناجحة أم لا.
وتشمل البرمجة الشهرية للقناة أيضًا فيلمًا آخر بعنوان “الفخ.. قبل أن يُجندوا صغارك”، وهو وثائقي يستلهم من قصة حقيقية حول استقطاب الجماعات التكفيرية للشباب وتغيير أفكارهم المعتدلة إلى أفكار متطرفة. يسلط الفيلم الضوء على وسائل تواصل الجماعات التكفيرية مع الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، مشيرًا إلى أساليب التأثير والتجنيد.
وفي سياق آخر، أطلقت القناة وثائقيًا جديدًا يعتبر كنزًا للمشاهدين حيث يكشف عن ملفات هامة حول حرب أكتوبر 1973، من خلال فيلم “لجنة أجرانات”، الذي يستعرض نتائج التحقيقات التي قامت بها لجنة التحقيق الإسرائيلية.
