تعرضت ولاية أوكلاهوما الأمريكية إلى سلسلة من الأعاصير القوية والمدمرة التي أدت إلى وفاة أربعة أشخاص على الأقل، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر أربعة أشهر، وتسببت في إصابة عشرات آخرين. وقعت الحوادث في أعقاب إصدار تحذيرات من قبل هيئة الأرصاد الجوية حول خطر الأعاصير لأكثر من سبعة ملايين شخص.
حالة الطوارئ أُعلنت في الولاية من قبل حاكمها، كيفن ستيت، الذي أشار إلى ضرورة تقديم المزيد من الدعم والمساعدة لفرق الإنقاذ والمتضررين. وفي إجراء استجابي سريع، عرض الرئيس الأمريكي جو بايدن دعم الحكومة الفيدرالية لمساعدة ولاية أوكلاهوما في جهود التعافي من هذه الكارثة الطبيعية.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات لأكثر من 47 مليون شخص في مناطق متفرقة، تحذرهم من عواصف رعدية قوية وأمطار غزيرة وتساقط البرد. وقد أشارت التقارير إلى وقوع 38 إعصارًا محتملاً في المنطقة، مع تأثيرات خطيرة تركزت في مناطق متعددة بما في ذلك وسط ولاية أوكلاهوما ومناطق مجاورة.
من جانبها، أعلنت إدارة الطوارئ في الولاية عن تسجيل حوالي 100 إصابة ناتجة عن الأعاصير، بالإضافة إلى تضرر العديد من المباني، بما في ذلك المستشفى في بلدة ماريتا، رغم عدم تسجيل إصابات بشرية هناك. تستمر جهود الإنقاذ والتعافي والدعم للمتضررين في ولاية أوكلاهوما، في ظل توقعات بمزيد من الظروف الجوية الصعبة في الأيام القادمة.
