بعد مرور 100 يوم على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن ما يقارب من 100 ألف فلسطيني أصبحوا بين الشهداء والمفقودين والجرحى.
ووصف المرصد العدوان الإسرائيلي بأنه “جريمة إبادة جماعية”، حيث استهدف بشكل ممنهج المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن.
وأشار المرصد إلى أن نسبة المدنيين من بين الضحايا بلغت 92%، وأن أكثر من مليون و955 ألف فلسطيني نزحوا قسرًا من منازلهم.
وطالب المرصد المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح المرصد أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب مروعة، حيث بلغ عدد الضحايا حوالي 1000 فلسطيني يوميًا، في أكثر إحصائية دموية في تاريخ الحروب الحديثة.
وأشار المرصد إلى أن 92% من الضحايا في غزة هم مدنيون، بينهم 12345 طفلاً، و6471 امرأة، و295 عاملاً في القطاع الصحي، و41 من أفراد الدفاع المدني، و113 صحافيًا.
وأفاد المرصد بأن مليون و955 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح من منازلهم ومناطق إقامتهم في القطاع، بنسبة تصل إلى 85% من إجمالي السكان.
وأكد المرصد أن إسرائيل تستهدف بشكل متعمد تدمير البنية التحتية في غزة، مما يجعل المنطقة غير صالحة للإقامة، حيث لم تستثنِ هجماتها المرافق الصحية أو المدارس أو المساجد والكنائس.
