مصر وبيلاروسيا تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصناعة والزراعة والسياحة

آخر تحديث :
مصر وبيلاروسيا تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصناعة والزراعة والسياحة

أكد  أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، على وجود فرص واعدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وبيلاروسيا، داعيًا إلى إنهاء اتفاقية انضمام مصر لاتفاقية التجارة الحرة الأوراسية لخلق شراكات وتحالفات واستثمارات جديدة.

 

أبرز ما جاء في كلمة رئيس الاتحاد

ودعا الوكيل الشركات المصرية إلى استغلال الصناعات البيلاروسية للتصنيع المشترك بقيمة مضافة بمكونات من الدولتين للتصدير لدول الجوار، مشددًا  على ضرورة استفادة الشركات البيلاروسية من موقع مصر وموانئها لإنشاء مراكز لوجستية لصادراتها، خاصة في محور قناة السويس.

تنمية السياحة

ودعا الوكيل إلى تيسيرات الحصول على التأشيرات إلكترونيا وفتح خط طيران مباشر بين الدولتين، كما دعا شركات الاستثمار السياحي والعقاري المصرية للنظر إلى الاستثمار في بيلاروسيا.

وأكد الوكيل على سعي الدولة المصرية جاهدة لاستقبال هذا التعاون، حيث قامت بحزمة من الإصلاحات التشريعية والإجرائية والهيكلية لتيسير مناخ أداء الأعمال.

“ميخائيل مياتلنكوف”: استعداد بيلاروسيا لتوسيع حجم التعاون التجاري مع مصر

كما دعا الوكيل الحكومتين باسم القطاع الخاص المصري إلى إنهاء اتفاقية انضمام مصر لاتفاقية التجارة الحرة الأوراسية؛ لتكون أداة فاعلة لتنمية علاقاتنا الاقتصادية.

من جانبه، أكد “ميخائيل مياتلنكوف”، رئيس غرفة التجارة والصناعة البيلاروسية، على الاستعداد التام لتوسيع حجم التعاون التجاري من خلال رجال الأعمال في البلدين الصديقين.

 

وأشار مياتلنكوف إلى المشروعات البيلاروسية المقامة في مصر، ومن بينها مصنع شركة “مينسك” للجرارات الزراعية، وكذا مجالات التعاون الواعدة، ومن بينها التعاون في مجالات الصناعات الكيماوية، والمنتجات الغذائية والمعدنية، والصناعات الخفيفة.

 

ولفت مياتلنكوف إلى مشاركة الشركات والمصانع البيلاروسية في مختلف المعارض التي يتم إقامتها في مصر، وكذا مشاركة الشركات والمصانع المصرية في المعارض البيلاروسية، مؤكداً أن مصر من أفضل الأماكن التي يتوجه إليها السائحون البيلاروس.

 

جدد مياتلنكوف التأكيد على قيام المسئولين المعنيين بمختلف الجهود الممكنة التي من شأنها توفير الدعم لمختلف الشركات المصرية والبيلاروسية لزيادة حجم التعاون المشترك

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.