منذ قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف، ساد مشهد استثنائي في شركات الصرافة المصرية. فبدلاً من طوابير الراغبين في شراء الدولار، تحولت الطوابير إلى بائعي العملات الأجنبية، وخاصةً الدولار، ساعين للحصول على الجنيه المصري.
وجمعت شركات مصر وكايرو للصرافة، التابعتين لبنك مصر والقاهرة، ما يعادل 9 مليارات و500 مليون جنيه مصري من حصيلة التنازلات عن العملات الأجنبية منذ قرار تحرير سعر الصرف.
بلغت حصيلة شركة مصر للصرافة 8 مليارات جنيه، بينما بلغت حصيلة شركة كايرو للصرافة 1 مليار و500 مليون جنيه.
أسباب الإقبال:
وجود سعر صرف عادل للجنيه المصري يمكن التعامل من خلاله.
استقرار سوق الصرف والقضاء على السوق الموازية.
تحفيز الاستثمارات وجذب العملات الأجنبية.
