استشهاد قيادي بحركة حماس أثناء الغارة على مدينة صور اللبنانية

آخر تحديث :
مصطفى هادي عضو حماس
مصطفى هادي عضو حماس

شهدت منطقة طريق صور – الناقورة في جنوب لبنان حادثًا مؤلمًا اليوم الأربعاء حيث أسفرت غارة إسرائيلية عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.

ووفقًا لتقارير من مراسلي “العربية” و”الحدث”، استهدفت الغارة هادي مصطفى، عضو حركة حماس في لبنان، الذي يُعتقد أنه قيادي بالقسام ومسؤول عن الدعم اللوجستي. كما أسفرت الغارة أيضًا عن مقتل مارٍّ سوري الجنسية كان ماراً بالمكان، وإصابة شخص آخر.

وأشار مصدران أمنيان إلى أن الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة قرب مدينة صور بجنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل سائقها. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن طائرة مسيرة استهدفت سيارة جنوب مدينة صور.

وفي سياق متصل، أعلن تلفزيون الجديد اليوم أن وزارة الخارجية اللبنانية ستقدم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بعد اعتداءات إسرائيلية على مدنيين في مناطق سكنية في محيط مدينة بعلبك وقرى مجاورة.

تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث يتزايد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية، خاصة بعد بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.

وأمس الثلاثاء تواصلت غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي في عمق لبنان لليوم الثاني على التوالي، حيث استهدفت منشأة تابعة لحزب الله في منطقة سهل البقاع.

وأعلنت الجماعة المدعومة من إيران عن مقتل اثنين من أعضائها في الغارة، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن الضربات تمت ردًا على إطلاق صواريخ من قبل حزب الله باتجاه شمال إسرائيل.

تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد العنف بين الجانبين، مع تبادل القصف المتبادل بين الطرفين. وقد أطلق حزب الله أكثر من 100 صاروخ كاتيوشا على مواقع عسكرية إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين.

توجّهت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أيضًا لشن غارات على مواقع في منطقة بعلبك، حيث يُشتبه في استخدامها لتخزين أسلحة وأصول عسكرية لحزب الله.

تُعد المنطقة التي استهدفتها الغارات معقلًا هامًا لحزب الله قرب الحدود اللبنانية السورية، وقد شهدت في الأيام الأخيرة تصاعدًا في العمليات العسكرية بين الطرفين، مما يثير المخاوف من تصاعد الصراع في المنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.