استشهاد 16 فلسطينيًا نصفهم من الأطفال في غارة لطيران الإحتلال جنوبي غزة

آخر تحديث :
جيش الإحتلال ارتكب فظائع وتطهير عرقي
جيش الإحتلال ارتكب فظائع وتطهير عرقي

كشف مسعفون فلسطينيون لوسائل إعلام، اليوم الخميس، أن غارة جوية إسرائيلية على منزل أسفرت عن مقتل 16 شخصا، نصفهم من الأطفال، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وواصل الجيش الإحتلال الإسرائيلي ضرب أهداف في مناطق الأراضي المحاصرة، بينما يطالب المدنيين بالبحث عن ملجأ.

واستشهد أكثر من 24 ألف فلسطينيا، وفر نحو 85 بالمئة من سكان القطاع الساحلي الضيق البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، وتقول الأمم المتحدة إن ربع السكان يتضورون جوعا.

واستجاب مئات الآلاف لأوامر الإخلاء الإسرائيلية واحتشدوا في جنوب غزة حيث امتلأت الملاجئ التي تديرها الأمم المتحدة وأقيمت مخيمات ضخمة، لكن جيش الإحتلال الإسرائيلي واصل ضرب أهدافه في جميع أنحاء غزة، مما أدى في كثير من الأحيان إلى مقتل النساء والأطفال.

وتعطلت خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة في غزة لمدة 5 أيام، وهي أطول فترة انقطاع خلال الحرب، وفقا لمجموعة نتبلوكس للدفاع عن الوصول إلى الإنترنت.

ويؤدي انقطاع التيار الكهربائي إلى تعقيد جهود الإنقاذ ويجعل من الصعب الحصول على معلومات حول الضربات الأخيرة والضحايا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.