إسرائيل تقصف غزة مجددًا .. والصحة العالمية: الوضع كارثي ولابد من وقف إطلاق نار إنساني  

آخر تحديث :
قصف غزة
قصف غزة

قصفت القوات الاحتلال الإسرائيلي أهدافاً في جنوب وشمال ووسط قطاع غزة، اليوم الاثنين، وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن 12 فلسطينياً استشهدوا وأصيب آخرون في ضربة جوية شنها الإحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، على منزل في مدينة غزة بشمال القطاع، بينما تصاعدت أعمدة الدخان فوق مدينة خان يونس التي قصفتها الدبابات الإسرائيلية في جنوب غزة.

وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا” بوقوع اشتباكات عنيفة بين مسلحي حماس و قوات الإحتلال في خان يونس، كما وردت أنباء عن قصف مدفعي إسرائيلي بالقرب من مخيمي البريج والمغازي للاجئين في وسط غزة.

وفي مخيم النصيرات للاجئين، عرضت الصحفية دعاء الباز لقطات عما كان في السابق الشارع الذي تعيش فيه. وقالت وهي تقف أمام أكوام من الأنقاض: الحي بأكمله تم تدميره، لم يتبقَّ منزل واحد لم يتم تدميره.

وأضافت بصوت مرتعش: قتلوا كل أحلامنا هنا. هذا منزلي حيث تربيت وكبرت وأمضيت كل أيام طفولتي.

وقال سكان إن الاتصالات في أنحاء قطاع غزة الساحلي الضيق لا تزال مقطوعة لليوم الرابع على التوالي، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.

ولا يزال يعيش نحو مليوني نازح في خيام وغيرها من أماكن الإقامة المؤقتة في ظل القتال الدائر بالجنوب، وتعرض القطاع لخطر المجاعة وتفشي الأمراض بسبب النقص المزمن في الغذاء والدواء والوقود.

وجددت وكالات تابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين، مناشدتها بوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: نحتاج إلى توصيل آمن من دون عوائق للمساعدات وإلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، من أجل منع وقوع مزيد من القتلى والمعاناة، مضيفاً أن الجوع سيلحق مزيداً من الضرر بالمرضى ويجعل الوضع البشع بالفعل كارثياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.