في تحدٍ صريح للعقوبات الدولية والمجتمع الدولي، أقدمت كوريا الشمالية على إطلاق صاروخ باليستي جديد باتجاه بحر اليابان، مما أثار مخاوف واسعة بشأن استقرار المنطقة وانتشار الأسلحة النووية.
تفاصيل التجربة:
أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ووكالة يونهاب للأنباء إطلاق الصاروخ، بينما أعلنت طوكيو أنّ كوريا الشمالية أطلقت “على ما يبدو” صاروخًا، رجّح خفر السواحل اليابانية سقوطه في البحر.
سياق متوتر:
تأتي هذه التجربة الصاروخية بعد أقلّ من أسبوعين من إعلان وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانغ أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أشرف على اختبار ناجح لمحرّك يعمل بالوقود الصلب لـ”صاروخ متوسط المدى فرط صوتي من نوع جديد”.
وهذه ثالث تجربة تجريها بيونج يانغ على صاروخ بالستي منذ مطلع العام، حيث اختبرت صاروخًا يعمل بالوقود الصلب أشرف على إطلاقه كيم شخصيًا في مارس، وصوّخًا مزوّدًا برأس حربي فرط صوتي يتمتّع بالقدرة على المناورة في يناير.
وفي العام الماضي، قالت كوريا الشمالية إنّها اختبرت بنجاح أول صاروخ بالستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، معتبرة هذه الخطوة إنجازًا في مجال تطوير قدراتها المتعلقة بشنّ هجوم نووي مضادّ.
وتُواصل بيونج يانغ تطوير ترسانتها الصاروخية في تحدٍ لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عليها اختبار أي صواريخ بالستية.
تداعيات خطيرة:
من شأن هذه التجربة أن تُصعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة، ممّا قد يُؤدّي إلى فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية من قبل مجلس الأمن الدولي، ويُثير مخاوف بشأن استقرار المنطقة وانتشار الأسلحة النووية
