تعرض جسر ترعة السويس في محيط قرية عين غصين، التابعة لمحافظة الإسماعيلية، لقطع بطول 20 مترًا في الكيلو 10.00، وذلك نتيجة قيام أحد المواطنين بالتعدي على الجسر دون مراعاة خطورة ذلك.
وأصدرت وزارة الري والموارد المائية بيانا قالت فيه أنه فور وقوع الحادث تم تفعيل الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وتم التنسيق بين وزارة الموارد المائية والري ووزارة الداخلية ووزارة النقل ومحافظة الإسماعيلية، وذلك لتشكيل فريق عمل مشترك للتعامل مع الحادث بأسرع وقت ممكن.
وأوضحت الوزارة أنه تم الدفع بمعدات ثقيلة وفرق عمل متخصصة من عدة جهات للمساعدة في إصلاح الجسر، بما في ذلك:
إدارة الصيانة الوقائية التابعة لوزارة الري، والتي ساهمت بخبراتها وفنييها المهرة في تقييم الأضرار ووضع خطة إصلاحية مناسبة.
مركز ومدينة الإسماعيلية وأبوصوير وفايد، والتي قدمت المساعدة من خلال إرسال معدات وآليات ثقيلة للمساعدة في إزالة الحطام ورفع الأنقاض.
مديرية الطرق بالمحافظة، والتي ساهمت في تأمين الموقع وتنظيم حركة المرور في المنطقة المحيطة.
عدد من المقاولين ذوي الخبرة في إصلاح المنشآت المائية، والذين تم الاستعانة بهم لتقديم الدعم اللوجستي والتقني اللازم.
كما تم إرسال فرق من الحماية المدنية والإسعاف إلى الموقع، وذلك تحسبًا لأي مخاطر أو إصابات قد تحدث أثناء عملية الإصلاح.
وحرصًا على تسهيل عملية الإصلاح وضمان سلامة العاملين، قامت أجهزة وزارة الموارد المائية والري بخفض مناسيب المياه بترعة السويس، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وتابع الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الموقف عن كثب، حيث وجه كل من المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الري والمهندس إبراهيم عبد المنعم رئيس قطاع الري، والمهندس أبو بكر الروبى رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية، ومسئولي الري بالإسماعيلية
للتوجه إلى الموقع ومتابعة عملية الإصلاح عن كثب، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة المنشأة وحماية الأرواح والممتلكات.
وأكدت وزارة الموارد المائية والري على حرصها الدائم على سلامة المنشآت المائية وحماية الأرواح والممتلكات العامة، وتناشد المواطنين بعدم التعدي على المنشآت المائية حرصًا على سلامتهم وسلامة الممتلكات العامة، كما تؤكد الوزارة على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان سلامة المنشآت المائية وحماية الأرواح والممتلكات.
وأعربت الوزارة عن خالص شكرها لجميع الجهات التي ساهمت في التعامل مع الحادث، بدءًا من فرق الإنقاذ والطوارئ، مرورًا بالفنيين والعمال، ووصولًا إلى أهالي المنطقة الذين أبدوا تعاونًا كبيرًا وتفهمًا لخطورة الموقف.
