التموين: إرسال آلاف الخيام والأبسطة والأغطية  لأشقائنا في غزة

آخر تحديث :
إدخال المساعدات إلى غزة
إدخال المساعدات إلى غزة

واصلت الهيئات و المؤسسات المصرية، جهودها لدعم الأشقاء في غزة، لرفع حدة الأثار المترتبة علي العدوان، و استقبلت اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، شون كالهان، رئيس هيئة الإغاثة الكاثوليكية بالولايات المتحدة الأمريكية، والوفد المرافق له، لتقديم الشكر للحكومة المصرية لجهودها في تقديم المساعدات لقطاع غزة وتقديم الشكر للجنة العامة للمساعدات الأجنبية على جهودها ودعمها لهيئة الإغاثة الكاثوليكية في مصر.

كما قدم رئيس هيئة الإغاثة الكاثوليكية الشكر  للدكتور على المصيلحي،  وزير التموين والتجارة الداخلية لما بذله من جهد ودعم ومساندة في تقديم كافة المساعدات وتسهيل كافة الإجراءات المطلوبة في توصيل المعونات لقطاع غزة.

وتعد  هيئة الإغاثة الكاثوليكية هيئة خيرية تعمل لأهداف إنسانية وغير تجارية على أوسع نطاق ممكن في النواحي الاجتماعية الخيرية وتنمية نشاط المجتمع وتقديم المساعدات للجمعيات والمؤسسات المتخصصة في النواحي الاجتماعية والتنموية.

وذلك من خلال المَهمَات والتوريدات والسيارات المُقدَّمة من الهيئة لتنفيذ برنامجها، وقد بدأت الهيئة أعمالها في جمهورية مصر العربية في عام 1956 بدعوة من رئيس الجمهورية كمنظمة إغاثية لدعم ضحايا حرب السويس.

كما قامت هيئة الإغاثة الكاثوليكية بالتعاون مع لجنة المساعدات الأجنبية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية بتقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة وهي كالتالي   عدد 9900 بطانية – عدد 6760 مرتبة – عدد 900 حصيره – عدد 4800 خيمة علي مرحلتين .

حضر اللقاء  العميد  خالد شرف، مساعد الوزير للتخطيط والتنمية والشئون المالية والإدارية، نيابة عن وزير التموين، والعميد أحمد فتحي، نائب رئيس مجلس ادارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، وقام العميد خالد شرف مساعد الوزير بتوجيه الشكر والامتنان لرئيس هيئة الإغاثة الكاثوليكية، على جهود الهيئة وعلى دعمها للمساعدات الإنسانية اللازمة لأهلنا في قطاع غزة، كما حضر كل من المستشار القانوني للجنة وقيادات اللجنة العامة للمساعدات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.